الشوفان: مدة صلاحيته وطرق حفظه

مدة صلاحية الشوفان

يُعدّ الشوفان من الأطعمة الّتي تمتدّ مدّة صلاحية لفترات طويلة جدّاً مُقارنة بغيره من الأطعمة، إلّا أنّه يوجد بعض العوامل الّتي تتحكم بمدّة صلاحيته، مثل:^[١]

1. طريقة تصنيعه في المصنع؛ حيثُ إنّ رقائق الشوفان، والشوفان سريع التحضير، وحبوب الشوفان الصلبة ستيل كت (بالإنجليزية: steel cut oats) تتراوح مدّة صلاحيتها بين 12 شهراً إلى سنتين في حال كان محفوظاً في غلاف غير مفتوح، أو إذا كان محفوظاً في مكان خالٍ من الهواء، أمّا الشوفان (بالإنجليزية: Unstabilized oats) فيتعرّض للمعالجة بالبخار في المصانع لذلك تقل مدّة صلاحيته لتتراوح بين 3 إلى 4 أشهر.
2. طريقة تحضيره إذا كان مطبوخ أو نيء؛ إذ لا تتعدّى مدّة صلاحية الشوفان المُحضّر للأكل 3 إلى 4 أيام فقط.
3. المواد المُضافة له خلال التحضير: فإذا أُضيف له الحليب الجاف أو الفواكه فإنّ مدّة صلاحيته تعتمد على المادّة المُضافة، وكيفية تخزينه، وبناءً عليه فتتراوح بين 4 أشهر إلى سنة.
4. طريقة حفظه وتخزينه.

طرق حفظ الشوفان

تختلف طريقة حفظ الشوفان إذا كان مطبوخاً، أو نيء، ونذكر فيما يأتي الطرق الصحيحة لحفظه بكلتا حالتيه:

حفظ الشوفان النيء

بعد تفريغ الشوفان من الغلاف التجاري الّذي كان محفوظاً به يوضع في عبوة تمنع وصول الماء والهواء له؛ كمرتبان من الزجاج، أو من الستانليس ستيل، أو من السيراميك، كما يجب حفظه بمكان جاف لضمان عدم رطوبته، والحد من وصول الضوء، والأكسجين له، ويُفضّل أن يكون المكان بارداً؛ كخزانة المونة، وبهذه الطريقة يبقى الشوفان طازج قدر الإمكان، ويُنصح بقراءة المعلومات الغذائيّة للمُنتج عند شارءه لمعرفة مدّة صلاحيته، وإذا كان يحتوي موادّ مُضافة تؤثر على طريقة تخزينه.^[١]

حفظ الشوفان المطبوخ

يُنصح بحفظ الشوفان المُحضّر في الثلاجة لمدّة يومين أو ثلاثة، أو في الفريزر لمدّة تصل إلى شهر، وذلك بعد تقسيمه لعدّة وجبات حسب الكمية المُراد حفظها، وتُعدّ هذه الوسيلة من أسهل وسائل حفظه وهو مطبوخ، كما أنّ استهلاكه يُصبح أسرع وأسهل عند حفظه بهذه الطريقة، وفي حال تغيّر قوامه قليلاً عند استهلاكه بعد تجميده، فيُمكن إضافة القليل من الحليب لإعادة القوام المطلوب، ونُشير إلى أنّه لا يُنصح بإعادة تجميد الشوفان المُجمّد، أو المُحضّر بحليب الأم المُجمّد.^[٢]

فوائد الشوفان

يحتوي الشوفان على العديد من الفوائد الصحيّة الّتي تجعل منه خياراً مُناسباً لمن يُحاول التحسين من نوع الطعام الّذي يتناوله، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:^[٣]

غني بمضادات الأكسدة

يُعدّ الشوفان غنياً بمُضادّات الأكسدة الّتي تُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالالتهابات، وتحسين تدفّق الدم، وتقليل ضغط الدم.

تعزيز حساسية الأنسولين

فالشوفان يحتوي على الألياف الذائبة في الماء، والّتي تُساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، وبالتالي تقليل مُعدّل سكر الدم، وبناءً عليه فهو يُعدّ خيار صحّي ومُناسب لمرضى السكري من النوع الثاني للتحسين من قدرتهم على التحكم بسكر الدم في حال لم يُضيفوا له مُحليّات أُخرى.

غني بالفيتامينات والمعادن

يُعدّ الشوفان من الأطعمة الغنية بالفيتامينات، والمعادن، مثل؛ المغنيسيوم، والحديد، والفسفور، والزنك، والنحاس، وحمض الفولات، وفيتامين ب1، وفيتامين ب5، كما أنّه قليل بالسعرات الحراريّة، وبالتالي فإنّ استهلاكه قد يُساعد على فقدان الوزن دون الإصابة بنقص الفيتامينات والمعادن.

تحسين مستوى الكوليسترول في الدم

إذ تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ محتوى الشوفان من الألياف الذائبة في الماء من شأنه أن يُساهم في تحسين مستوى الكوليسترول.