ما هي استخدامات الشوفان؟

استخدامات الشوفان

يُستخدم الشوفان بعدّة أشكال، ونذكر منها ما يأتي:

استخدامات الشوفان للبشرة

يوجد العديد من الدراسات الّتي تُشير إلى أنّ استخدام الشوفان خاصةً الرغوي (بالإنجليزية: Colloidal oatmeal) قد يُساهم في التحسين من الحالات الآتية:^[١]

• الجفاف والحكة؛ فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ استخدام الكريمات الّتي تحتوي في تركيبها على الشوفان الرغوي قد يُساعد على التخفيف من جفاف البشرة وأعراضها، والحكة، وأعراض التهاب الجلد التأتّبي (بالإنجليزية: Atopic Dermatitis) لدى الأطفال، والنساء اللواتي يُعانين من جفاف بالبشرة، كما تُشير مراكز مكافحة الأمراض إلى أنّ استخدام غسول الشوفان الرغوي قد يُساعد على التخفيف من الحكة في حال الإصابة بمرض الهربس النطاقي (بالإنجليزية: Shingles).
• الإكزيما؛ إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ استخدام الكريم الّذي يحتوي على الشوفان الرغوي قد يُساعد على التخفيف من أعراض الإكزيما لفترة أطول من الكريمات الّتي لا تحتوي عليه في حال كانت الإكزيما شديدة، ويُخفّف من تأثير البكتيريا الضارّة على البشرة في حال كانت الإكزيما خفيفة أو متوسطة، بالإضافة إلى أنّه قد يُسرع من شفاء الجلد.
• الصدفية؛ حيثُ إنّ الدراسات تُشير إلى أن استخدام غسول يحتوي على الشوفان الرغوي بسنبة 1% لمدّة 4 أسابيع على الأقل قد يُساهم في التخفيف من أعراض الصدفية؛ كالحكّة، وتقشّر البشرة، بالإضافة إلى إمكانية التقليل من مساحة الجلد المُتأثرة بالصدفية، وتهيُّج البشرة.

استخدامات الشوفان في الأكل

يُمكن تحضير العديد من الاستخدامات الغذائيّة من الشوفان، مثل:

• دقيق الشوفان: فهو يُحضّر بطحن حبوب الشوفان الكامل، ويُعد استخدامه آمن لمرضى حساسيّة القمح لأنّه خالٍ من الغلوتين، ويُستخدم لتصنيع المخبوزات، والخبز، وغيرها من الأطعمة.^[٢]
• حليب الشوفان: إذ يُعدّ حليب الشوفان أحد بدائل الحليب النباتيّة، والمُناسبة للأشخاص الّذين يُعانون من بعض الحالات المرضيّة؛ كالحساسيّة ضد اللاكوز، بالإضافة إلى أنّ قيمته الغذائيّة جيّدة.^[٣]

فوائد الشوفان

يُستخدم الشوفان لفوائده الصحيّة العديدة للجسم، ونذكر منها ما يأتي:^[٤][٥]

غني بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة

فهو يحتوي على الألياف الغذائيّة، والكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، والعديد من الفيتامينات، والمعادن، ومُضادّات الأكسدة، والمركبات النباتية؛ مثل؛ الأفينانثرامايد (بالإنجليزية: Avenanthramides)، وحمض الفرليك (بالإنجليزية: Ferulic Acid).^[٤][٥]

تعزيز صحة القلب والقولون

فمُضادّ الأكسدة الأفينانثرامايد يُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجيّة، وسرطان القولون، وتهيُّج البشرة.^[٤][٥]

تقليل معدل الكوليسترول في الدم

إذ يحتوي الشوفان على أحد أنواع الألياف الغذائيّة البيتا غلوكان الّذي يُساهم بشكلٍ فعّال في تقليل معدّليهما في الدم، وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية، والسكتة الدماغيّة الّلتان قد يُسببهما ارتفاع كوليسترول الدم.^[٤]

مناسب لمرضى حساسية القمح

فهو خالٍ من الغلوتين، لذلك فهو من الأغذية الصحيّة والمُناسبة لمرضى حساسيّة القمح، ولمن يُعانون من حساسيّة ضدّ الغلوتين، بالإضافة إلى أنّه غنيّ بالعناصر الغذائيّة الّتي يُعدّ من الصعب على مرضى حساسيّة القمح الحصول عليها من الأطعمة الأخرى الّتي تحتوي على الغلوتين.^[٦]

تعزيز الوصول إلى الوزن الصحي

حيثُ إنّ الألياف الغذائيّة فيه تُساعد على زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي التقليل من استهلاك السعرات الحراريّة المُستهلكة وتعزيز الحصول على وزن صحي.^[٤][٥]

تعزيز مستوى سكر الدم الطبيعي

إذ إنّ البيتا غلوكان في الشوفان يُساهم في الحفاظ على مستوى سكّر الدم ضمن معدّله الطبيعي، خاصّة لدى المُصابين بالسكري من النوع الثاني الّذين يُعانون من السمنة.^[٤][٥]

تقليل احتمالية الإصابة بالربو

فالشوفان يحتوي على خصائص تُساعد على التقليل من احتمالية الإصابة بالالتهابات، وتخفيف حدّتها، ويُعدّ الرّبو اضطراب التهابي في المجاري الهوائيّة، لذلك فإنّ تقديمه للطفل قبل بلوغه 6 أشهر قد يُقلّل خطر إصابته بالربو.^[٤][٥]

تقليل احتمالية الإصابة بالإمساك

إذ أنّ استهلاك الشوفان الكامل قد يُساعد على التخفيف من الإمساك، والتقليل من الإصابة بها لدى الكبار في السن بسبب محتواه من الألياف.^[٤][٥]