طرق استخدام الشوفان للتنحيف

يحتوي الشوفان على العديد من الفوائد الصحية التي قد تساعد على خسارة الوزن، إذ يمكن إضافته إلى النظام الغذائي بطرق مختلفة سواء كان مطبوخاً أو خاماً، ولكن تُعد هذه الطرق غير مثبتة علميًا وتحتاج للمزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها في خسارة الوزن، ومنها ما يأتي:[١][٢][٣]

  • استخدام دقيق الشوفان كبديل صحي لدقيق القمح الأبيض في صنع المخبوزات، والمعجنات، والحلويات، مثل؛ الكيك، أو الخبز، أو الكعك، أو الفطائر.
  • استبدال الخبز أو البقسماط المستخدم في تحضير مكونات برجر اللحم بالشوفان سريع التحضير، أو يُستخدم لتغطية الدجاج في وصفات الدجاج المقلي.
  • صُنع حساء الشوفان أو استخدامه لزيادة كثافة الحساء، أو اليخنات.
  • صُنع جرانولا مقرمشة وصحية خالية من السكر أو أي إضافات، والتي يمكن إضافتها إلى الزبادي مع الفواكه كوجبة خفيفة، أو يمكن إضافتها إلى السلطات.
  • تناول عصيدة الشوفان، أو الجرانولا بدلًا من حبوب الإفطار.
  • تناول الشوفان الخام المنقوع طوال الليل بالحليب أو الزبادي، أو يمكن إضافته إلى سموذي الفواكه والخضراوات.


فوائد الشوفان للتنحيف

يساهم الشوفان في خسارة الوزن عند تناوله ضمن نظام غذائي مقيّد بالسعرات الحرارية، إذ يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية بنوعيها القابل للذوبان، وغير قابل للذوبان التي تساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول، وزيادة مدة الهضم من خلال تأخير إفراغ المعدة، وتنظيم الهرمونات التي تؤثر في الشهية من خلال تقليل مستويات هرمون الجريلين (بالإنجليزية: Ghrelin) المسؤول عن الشعور بالجوع، بالإضافة إلى زيادة مستويات الببتيد (بالإنجليزية: Peptide)، والكوليسيستوكينين (بالإنجليزية: Cholecystokinin) المسؤولة عن الشعور بالشبع، مما يساعد على تقليل إجمالي كمية السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم.[٤][٥]


تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد غذاء محدد يُستخدم لخسارة الوزن الزائد، وإنما تحدث عند تغيير في نمط الحياة، واتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية، وممارسة التمارين الرياضية، كما يُنصح باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية، لتحديد النظام الغذائي المناسب لخسارة الوزن.[٦]


الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك الشوفان

يمكن أن يتسبب استهلاك الشوفان في بعض الآثار الجانبية مثل؛ الغازات، والانتفاخ، خاصةً عند تناوله أول مرة، بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، لذا يُنصح بالبدء باستهلاك كميات صغيرة وزيادتها تدريجيًا لتخفيف من الأعراض، مما يؤدي إلى اختفائها مع مرور الوقت،[٧]


كما توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك الشوفان، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المصابون بحساسية الشوفان: قد يُسبب استهلاك الشوفان للمرة الأولى لدى بعض الأشخاص حدوث أعراض الحساسية بسبب احتوائه على بروتين يُسمى أفينين (بالإنجليزية: Avenin)، لذا يجب تجنب استهلاك الشوفان أو منتجاته في هذه الحالة.[٨]
  • المصابون بالداء البطني: (بالإنجليزية: Celiac disease) قد يحدث نتيجة لتناول أطعمة تحتوي على بروتين يُسمى بالغلوتين الموجود في الحبوب الكاملة، ويُعد الشوفان من الحبوب التي لا تحتوي عليه إلا أنه قد يتلوث بمنتجات الحبوب الكاملة.[٧]
  • المصابون باضطرابات في الجهاز الهضمي: قد يزيد استهلاك الشوفان من حدة أعراض بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه.[٧]

المراجع

  1. Elaine Magee, "Beyond Oatmeal: Oat Recipes and Tips", webmd, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  2. Ariane Lang (14/8/2019), "Is Eating Raw Oats Healthy? Nutrition, Benefits, and Uses", healthline, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  3. Zawn Villines (27/1/2020), "Oats: Are they gluten-free and are they healthful?", medicalnewstoday, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  4. Ryan Raman (5/3/2019), "9 Health and Nutrition Benefits of Oat Bran", healthline, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  5. Bonnie Taub-Dix (20/3/2019), "7 Reasons You Should Eat Oatmeal Every Day", everydayhealth, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  6. "10 weight loss myths", nhs, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Oats - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  8. Corey Whelan (24/1/2019), allergy is not common,on and in the mouth "Oat Allergy", healthline, Retrieved 9/3/2022. Edited.