هل يحتاج الشوفان للطبخ؟

يوجد العديد من أنواع الشوفان التي لا تحتاج إلى طبخ مثل؛ رقائق الشوفان، والشوفان سريع التحضير، والشوفان الفوري، إذ تتم معالجتها من خلال تعريضها للحرارة بالتبخير، ثم تُسحق لقطع رقيقة وتُجفف، مما يزيد من فترة صلاحيتها، في حين تختلف مدة تعرضها للحرارة، ومدى رقتها من نوع لآخر، إذ تتعرض رقائق الشوفان للتبخير بوقت أقل، وحجمها أكبر مقارنة بالشوفان سريع التحضير، والشوفان الفوري.[١][٢]


كيفية استخدام الشوفان النيء

يُنصح عند تناول الشوفان باختيار الأنواع الخالية من الإضافات؛ كالمُحليات، والمُنكهات، وغيرها، ويمكن استبدالها بالنكهات الطبيعية مثل القرفة، ومستخلص الفانيلا، ويمكن إضافة الشوفان إلى النظام الغذائي بطرق مختلفة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • تناول الشوفان مع الزبادي مع الفواكه كوجبة خفيفة.
  • إضافة الشوفان إلى السلطات.
  • إضافة الشوفان إلى سموذي الفواكه والخضراوات.
  • يمكن تناول الشوفان المنقوع بالحليب أو الزبادي طوال الليل.
  • استخدام الشوفان لصُنع كرات الطاقة الصحية والمكونة من التمر، والمكسرات، والبذور، وزبدة المكسرات.


محاذير استهلاك الشوفان

قد يؤدي تناول الشوفان النيء الجاف إلى تراكمه في المعدة أو الأمعاء مما يؤدي إلى عسر الهضم، أو الإمساك، كما يحتوي على حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid) الذي يرتبط بالمعادن مثل؛ الحديد، والزنك، مما يقلل من قدرة الجسم على امتصاصها، لذا يُفضل نقع الشوفان لمدة 12 ساعة على الأقل، لتقليل محتواه من الحمض، وتقليل خطر الإصابة بعسر الهضم، أو الإمساك.[١]


عند تناول الشوفان للمرة الأولى قد يسبب بعض الآثار الجانبية، وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية بنوعيها القابل للذوبان، وغير القابل للذوبان، ومن هذه الآثار؛ تكون الغازات، والانتفاخ، ولتجنب هذه الآثار يمكن البدء باستهلاك كميات صغيرة وزيادتها تدريجيًا لتخفيف من حدة الأعراض، وقد تختفي مع مرور الوقت.[٤]


كما توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك الشوفان، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المصابون بالداء البطني: (بالإنجليزية: Celiac disease) هو من الأمراض المناعية، ويحدث نتيجة لاستهلاك بروتين الغلوتين، ويوجد الغلوتين في الحبوب الكاملة، إلا أنه غير موجود في الشوفان لكن قد يتلوث الشوفان بمتجات تحتوي عليه بسبب عملية الإنتاج أو الحصاد.[٤]
  • المصابون بحساسية الشوفان: قد يُسبب محتوى الشوفان من البروتين أفينين (بالإنجليزية: Avenin) حدوث أعراض تُشبه الحساسية، لذا يمنع استهلاك الشوفان أو إحدى منتجاته.[٥]
  • المصابون بخزل المعدة: هي حالة تكون فيها عضلات المعدة مشلولة وغير قادرة على دفع الطعام، وقد يُسبب استهلاك الشوفان تأخير إفراغ المعدة، إذ يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية.[٦]
  • مرضى السكري: على الرغم من أن الشوفان قد يساعد مرضى السكري على التحكم بمستويات السكر، إلا أنه قد تحتوي بعض الأنواع على كميات عالية من السكر المضاف، مثل؛ الشوفان الفوري، لذا يُنصح مرضى السكري بالاعتدال في تناوله، واختيار الأنواع الخالية من الإضافات، ومراقبة مستويات السكر في الدم.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Jillian Kubala (4/5/2018), "Rolled vs Steel-Cut vs Quick Oats: What's the Difference?", healthline, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  2. Ariane Lang (14/8/2019), "Is Eating Raw Oats Healthy? Nutrition, Benefits, and Uses", healthline, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  3. Elaine Magee, "Beyond Oatmeal: Oat Recipes and Tips", webmd, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Oats - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  5. Beth Sissons (6/2/2020), "What to know about an oat allergy", medicalnewstoday, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  6. ^ أ ب Jon Johnson (25/9/2018), "Is oatmeal good for people with diabetes?", medicalnewstoday, Retrieved 7/3/2022. Edited.