الشوفان بالماء لزيادة الوزن

هل الشوفان بالماء يزيد الوزن؟

يُعدّ تحضير طبق من الشوفان والماء فقط دون إضافة أي مكونات غنية بالسعرات الحرارية من الوصفات التي لا تُسبب زيادة في الوزن بل على العكس من ذلك يُمكن أن يُساعد على فقدان الوزن؛ وذلك لانخفاض محتواه من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى احتوائهِ على الألياف الغذائية، مثل؛ بيتا جلوكان الذي يُبطئ من إفراغ المعدة ويُعزز من الشعور بالشبع والامتلاء، ويُساعد أيضًا محتوى الشوفان من الكربوهيدرات المعقدة على استقرار مستوى السكر في الدم؛ مما يُقلل من الشعور بالجوع، وبالتالي يُقلل ذلك من احتمالية الإفراط في تناول الطعام واستهلاك السعرات الحرارية.^[١][٢]

ما هي القيمة الغذائية للشوفان؟

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكميات مختلفة من الشوفان الجاف:^[٣]

كيفية تحضير الشوفان لزيادة الوزن؟

يوضح ما يأتي بعض النصائح لتحضير الشوفان لزيادة الوزن التي يُنصح الذين يرغبون يتناول الشوفان بهدف اكتساب كيلوغرامات إضافية وزيادة الوزن بشكل صحي على اتباعها؛ وذلك للمساعدة على زيادة محتواها من السعرات الحرارية، وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى:^[٤][١]

• مزج الشوفان بالحليب كامل الدسم، أو الزبادي، أو أي نوع آخر من بدائل الحليب النباتي الغنية بالسعرات الحرارية، مثل؛ حليب الأرز، وحليب الشوفان.
• إضافة مصادر الدهون الصحية الغنية بالسعرات الحرارية، مثل؛ المكسرات كاللوز، والكاجو، والبندق، والبذور بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى زبدة المكسرات.
• إضافة الفواكه المجففة، مثل؛ التمر، والزبيب، إذ تُساعد إضافتهم على زيادة محتوى الطبق من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى إعطائهِ مذاق حلو.
• إضافة العسل، أو شراب القيقب، وغيرها من المحليات الأخرى، وعلى الرغم من أنّ السكر الأبيض يُساعد على زيادة الوزن، إلا أنّهُ يُفضل تجنّبه لما قد يُسببه من أضرار صحية.
• إضافة الفاكهة الطازجة لتزيين الطبق، أو مزج مهروس الفاكهة مع الشوفان والحليب، مثل؛ الموز، والتفاح، والمانجا، وغيرها من الفاكهة الأخرى المرغوب بها.
• إضافة مسحوق البروتين إلى طبق الشوفان والحليب؛ للمساعدة على زيادة محتواه من البروتين؛ وبالتالي المساعدة على زيادة الكتلة العضلية في الجسم، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص أولًا؛ للتأكد من مدى سلامتهِ، وتحديد الكمية الآمنة اعتمادًا على الوضع الصحي.
• تحديد مقدار الحصة المرغوب بتناولها بعد قراءة الملصق الغذائي الخاص بجميع مكوناتهِ؛ للمساعدة على معرفة محتواه من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى تناولهِ كوجبة إضافية وليس كبديل عن الوجبات الغذائية.