هل يحتوي الشوفان على الجلوتين؟
لا يحتوي الشوفان على الجلوتين؛ إذ يُعد من الأطعمة التي يُمكن استهلاكها بدلًا من القمح ومنتجاته من قِبل الذين يُعانون من الحساسية اتجاه الجلوتين، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه يُمكن أن يتلوث الشوفان بكمية من الجلوتين نتيجة معالجته وتصنيعه في المصانع باستخدام المعدات والأدوات نفسها المُستخدمة لمعالجة وتصنيع القمح، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى اختلاط بقايا من القمح به.[١]
يجب على الذين يُعانون من حساسية القمح أو عدم تحمل الجلوتين التأكد من خلو الشوفان ومنتجاته تمامًا من بقايا القمح من خلال قراءة ملصق المعلومات المُثبت على المنتجات والذي يؤكد ذلك.
هل الشوفان مفيد للجهاز الهضمي؟
يحتوي الشوفان على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية، ممّا يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة بعض الأعراض المرافقة لبعض مشاكل الجهاز الهضمي، وذلك من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتخفيف من حِدة حالات الإمساك، بالإضافة إلى التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون.[٢][٣][٤]
ما هي أضرار استهلاك الشوفان؟
يُعد استهلاك الشوفان بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضارًا للمعظم، إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية كالغازات والانتفاخ،[٥] بالإضافة إلى أنَّه توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك الشوفان، ومنها ما يأتي:
- مرضى الحساسية: يُمكن أن يُعاني البعض من الحساسية اتجاه البروتين الموجود في الشوفان، ممّا يؤدي إلى ظهور بعض ردود الفعل التحسسية عند استهلاكه كتهيج وحكة الجلد، وحكة الحلق، وسيلان الأنف، والغثيان، والقيء، والإسهال، وغيرها.[٦]
- مرضى بعض الاضطرابات الهضمية: يُمكن أن يؤدي استهلاك الشوفان الملوث بالجلوتين إلى سوء الحالة الصحية لمرضى حساسية القمح أو عدم تحمل الجلوتين، بالإضافة إلى أنَّ استهلاكه خاصةً بكمياتٍ كبيرة أو لفتراتٍ طويلة يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بانسداد الأمعاء لدى بعض مرضى الجهاز الهضمي.[٥]
يُنصح للذين يُعانون من بعض الآثار الجانبية عند استهلاك الشوفان البدء باستهلاكه بكمياتٍ قليلة وزيادة الكمية بالتدريج لتحديد الكمية التي يستطيعون استهلاكها دون ظهور هذه الآثار.
ما هي طرق استهلاك الشوفان؟
يُمكن إضافة الشوفان للنظام الغذائي لاستهلاكه بعدة طرقٍ مختلفة، ومنها ما يأتي:[٤]
- طهي الشوفان وتناوله مع بعض أنواع الفواكه، أو المكسرات والبذور، وغيرها.
- نقع الشوفان بالحليب أو بالماء لفترةٍ كافيةٍ ومن ثم تناوله.
- استخدامه لإعداد بعض أنواع مخفوقات البروتين والسموذي.
- استخدام الشوفان لإعداد بعض أنواع الحلويات، وحبوب الإفطار، والخبز.
- طحنه واستخدامه على شكل دقيق بدلًا من دقيق القمح لإعداد بعض أنواع العصيدة، والمخبوزات، وغيرها.
هل هناك كميات شوفان مُحددة يُسمح باستهلاكها؟
تختلف الكمية المسموح باستهلاكها من الشوفان من شخص لآخر وفقًا للحالة الصحية للفرد وقدرة جهازه الهضمي على التعامل مع الشوفان، ولكن بشكلٍ عام يُنصح باستهلاكه بكمياتٍ معتدلة من خلال إضافته للأطعمة؛ وذلك لمحتواه الغني بالألياف الغذائية القابلة للذوبان.[٥]
المراجع
- ↑ Taylor Jones (12/6/2019), "Are Oats and Oatmeal Gluten-Free?", healthline, Retrieved 3/8/2022. Edited.
- ↑ Michelle Fisk (25/6/2019), "Stomach Cramps and Oatmeal", livestrong, Retrieved 3/8/2022. Edited.
- ↑ Joy Manning (11/11/2020), "Oatmeal", webmd, Retrieved 3/8/2022. Edited.
- ^ أ ب Hrefna Palsdottir (4/4/2022), "9 Health Benefits of Eating Oats and Oatmeal", healthline, Retrieved 3/8/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Oats - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 3/8/2022. Edited.
- ↑ Corey Whelan (24/1/2019), "Oat Allergy: Symptoms, Causes, and Treatment", healthline, Retrieved 3/8/2022. Edited.