ما هي أضرار دقيق الشوفان؟

يُعدّ دقيق الشوفان الذي يتكون عادةً من طحن حبوب الشوفان الكاملة دون إضافة مكونات أخرى من أنواع الدقيق الصحي الذي يُمكن استخدامهِ في تحضير الوصفات المختلفة، مثل؛ خبز الشوفان، والبسكويت، والكعك، ولكن من الجدير بالذكر أنّهُ قد يُسبب بعض الأضرار الصحية كأضرار حبوب الشوفان الكاملة، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى تأثيرها:


حساسية الشوفان

يُمكن أن يُعاني البعض من حساسية الشوفان لاحتوائهِ على بروتين الأفينين (بالإنجليزية: Avenin)؛ مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض وردود الفعل التحسسية بعد تناولهِ والتي تتراوح شدتها بين خفيفة إلى عالية الشدة، ومنها ما يأتي:[١]

  • تهيج الجلد، والحكة.
  • طفح جلدي حول الفم وبداخلهِ.
  • حكة في الحلق.
  • سيلان الأنف، أو احتقانهِ.
  • حكة في العيون.
  • الغثيان، والتقيؤ.
  • الإسهال.
  • آلام في المعدة.
  • صعوبة في التنفس.


ومن الجدير بالذكر أنّهُ في بعض الحالات قد تُسبب حساسية الشوفان مضاعفات جانبية تؤثر على صحة الجسم، لذا يُنصح في حال ظهور أي من الأعراض السابقة بعد تناول الشوفان ودقيقهِ، أو أي منتج آخر يحتوي عليه التوقف عن تناولهِ، ومراجعة الطبيب المختص للحصول على العلاج الطبي اللازم.[١]


التأثير على امتصاص العناصر الغذائية

يحتوي الشوفان على حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)؛ الذي يُمكن أن يرتبط مع بعض العناصر الغذائية؛ وبالتالي يُقلل من قدرة الجسم على امتصاصهم.[٢]


اضطرابات هضمية

يُمكن أن يُسبب تناول الشوفان، أو دقيق الشوفان إلى الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية خاصة في حال الإفراط في الكمية المتناولة منهُ، ومنها تكوّن الغازات، والانتفاخ، وقد يؤدي إلى تهيج في الشرج.[٣][٤]


ما هي محاذير تناول دقيق الشوفان؟

توضح النقاط الآتي بعض الفئات التي يجب عليها الحذر والحد من تناول دقيق الشوفان، بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص؛ لما قد يُسببه لهم من مشاكل صحية:[٤][٥]

  • المصابون باضطرابات هضمية بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى الذين يُعانون من انسدادات في الأمعاء.
  • الذين يُعانون من مشاكل صحية تُبطئ من عملية الهضم؛ إذ يُمكن أن يُسبب ذلك بحدوث انسداد في الأمعاء.
  • الأطفال المصابون بالتهاب الجلد التأتبي أو ما يُعرف بالإكزيما؛ وذلك لأنّهم أكثر عُرضة لخطر الإصابة بحساسية الشوفان.
  • المصابون بالداء البطني، أو ما يُعرف بمرض السيلياك؛ وذلك لأنّ الشوفان بالرغم من أنّهُ خالٍ من الغلوتين إلا أنّهُ قد يتلوث بهِ أثناء حصادهِ أو تصنيعهِ وبالتالي قد يزيد من سوء الأعراض لدى مرضى السيلياك؛ لذا يُنصح بقراءة الملصق الغذائي الخاص بالمنتج قبل شرائهِ للتأكد من أنّهُ خالٍ من الجلوتين.
  • الذين يُعانون من الإسهال؛ وذلك لأنّ الشوفان غني بالألياف الغذائية.
  • مرضى السكري؛ وذلك لمحتوى الشوفان الغني بالكربوهيدرات، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يجب عليهم حساب كمية الكربوهيدرات المسموحة يوميًا ثم تحديد كمية الشوفان التي يُمكن تناولها.

المراجع

  1. ^ أ ب Corey Whelan (24/1/2019), "Oat Allergy: Symptoms, Causes, and Treatment", healthline, Retrieved 22/6/2023. Edited.
  2. Jasmine Shaikh (2/11/2021), "Is It Good to Eat Oatmeal Every Day?", medicinenet, Retrieved 22/6/2023. Edited.
  3. "OATS", rxlist, Retrieved 22/6/2023. Edited.
  4. ^ أ ب Sherry Christiansen (3/1/2023), "The Health Benefits of Oats (Avena Sativa)", verywellhealth, Retrieved 22/6/2023. Edited.
  5. Aditi Shenai (18/7/2022), "Oat Flour: Nutritional Facts and Health Benefits", healthifyme, Retrieved 22/6/2023. Edited.