هل أضرار خبز الشوفان أكثر من فوائده؟

لا تُعد أضرار خبز الشوفان أكثر من فوائده، إذ يستمد خبز الشوفان فوائده من الشوفان الذي يُعد المكون الرئيسي فيه، ممّا يُساهم في توفير العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، في المقابل يُمكن أن يُصاب البعض بالانتفاخ أو الغازات في حال تناوله بكمياتٍ كبيرة، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية التي تتفاوت في شدتها في حال تناوله من قِبل الذين يُعانون من حساسية الشوفان، ويُعد هذا الأمر قليلًا نسبيًا، لذا فإنَّ فوائد خبز الشوفان أكثر من أضراره.[١][٢]




يُنصح بالبدء بتناول كمياتٍ صغيرة من خبز الشوفان عند محاولة إدخاله للنظام الغذائي للمرةِ الأولى ثم زيادة الكمية المُتناولة بشكلٍ تدريجي؛ وذلك لتأكد من أكبر كمية يُمكن للفرد تناولها منه دون الإصابة بأي أضرار صحية أو آثار جانبية.




ما هي فوائد خبز الشوفان؟

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحية المحتملة لتناول خبز الشوفان والمستمدة من حبوب الشوفان؛ ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعض هذه الفوائد لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:


غني بالعناصر الغذائية

يتكون خبز الشوفان بشكلٍ رئيسي من حبوب الشوفان التي تُعد مصدرًا غنيًا بألياف البيتا جلوكان، بالإضافة إلى العديد من العناصر الضرورية لصحة لجسم كالمغنيسيوم، والحديد، والزنك، وفيتامين ب1، وغيرها.[٣]


تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يُساهم محتوى خبز الشوفان من ألياف البيتا جلوكان في تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال التخفيف من حِدة بعض الأعراض المرافقة للاضطرابات الهضمية خاصةً الإمساك، بالإضافة إلى تعزيز صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء من خلال توفير الغذاء اللازم لها.[٤][٥]


تحسين مستويات السكر في الدم

أظهرت بعض الدراسات إلى أنَّ تناول حبوب الشوفان ومنتجاته بما في ذلك خبز الشوفان يُمكن أن يُساهم في تحسين مستويات السكر في الدم والحفاظ عليه ضمن معدلاته الطبيعة، ممّا يُمكن أن يُساهم في تحسين الحالة الصحيّة لمرضى السكري من النوع الثاني.[٥]


خفض مستويات الكوليسترول

يُمكن أن يُساهم محتوى الشوفان من ألياف البيتا جلوكان الغذائية في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ممّا يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خاصةً النوبات القلبية والسكتات الدماغية.[٣][٦]


الحفاظ على وزن الجسم

تُساهم إضافة الشوفان للنظام الغذائي في الحفاظ على وزن الجسم ضمن معدلاته الطبيعية، إذ يُمكن أن يُساهم محتواه من ألياف البيتا جلوكان في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، ممّا يُساعد على زيادة احتمالية خسارة الوزن من خلال خفض إجمالي عدد السعرات الحرارية المُستهلكة خلال اليوم، بالإضافة إلى احتمالية أن يُساهم في زيادة الوزن في حال تناوله مع بعض الأطعمة الأخرى الغنية بالسعرات الحرارية كبعض أنواع المكسرات وزبدتها.[٧]




يُنصح مرضى حساسية الجلوتين بقراءة ملصق المعلومات الغذائية المُثبت على عبوة منتجات الشوفان بما في ذلك خبز الشوفان لتأكد من خلوه من دقيق القمح أو أي سكريات مُضافة قبل تناوله.



المراجع

  1. can cause gas and,effects will likely go away. "Oats - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 7/11/2022. Edited.
  2. Beth Sissons (6/2/2020), "What to know about an oat allergy", medicalnewstoday, Retrieved 7/11/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Lizzie Streit (9/5/2019), "The 7 Healthiest Types of Bread", healthline, Retrieved 7/11/2022. Edited.
  4. Sarah Garone (27/4/2021), "What Are the Healthiest Types of Bread?", verywellfit, Retrieved 7/11/2022. Edited.
  5. ^ أ ب Jenna Fletcher (14/1/2019), "What are the benefits of oatmeal?", medicalnewstoday, Retrieved 7/11/2022. Edited.
  6. "Benefits Of Oats And Its Side Effects", lybrate, 10/1/2020, Retrieved 7/11/2022. Edited.
  7. Katey Davidson (22/7/2021), "Can Eating Oatmeal Make You Gain Weight?", healthline, Retrieved 7/11/2022. Edited.