هل للشوفان على الريق فوائد؟

هل للشوفان على الريق فوائد؟

يُعدّ الشوفان من الحبوب الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي توفر مجموعة من الفوائد الصحية للجسم عند تناولها في جميع الأوقات بما في ذلك على الريق أي بدء اليوم بتناول الشوفان، وفيما يأتي توضيح لأبرز فوائد الشوفان المحتملة ولكن لا بدُ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:

التحكم بمستوى السكر في الدم

يُمكن أن يُساعد الشوفان على خفض مستوى السكر في الدم خاصة عند الذين يُعانون من زيادة الوزن، أو المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أنّ محتواه من بيتا جلوكان يُمكن أن يُساعد على تحسين حساسية الأنسولين، وذلك لقدرة بيتا جلوكان وهي من الألياف الغذائية القابلة للذوبان على تكوين مادة هلامية تؤخر إفراغ المعدة، وامتصاص الجلوكوز في الدم.^[١]

المساعدة على إنقاص الوزن

يُمكن أن يُساعد محتوى الشوفان من بيتا جلوكان على إعطاء الشعور بالشبع والامتلاء، والتقليل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام والسعرات الحرارية، وبالتالي قد يُساعد ذلك على فقدان الوزن الزائد، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الشوفان يُمكن أن يُقلل من مؤشر كتلة الجسم، ونسبة الخصر إلى الورك، ونسبة الدهون في الجسم، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يُمكن الاعتماد على الشوفان بمفردهِ في خسارة الوزن.^[٢][١]

التخفيف من الإمساك

يُساعد الشوفان على تنظيم حركة الأمعاء، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بالإمساك، أو التخفيف من حدتهِ للمصابين بهِ؛ وذلك لمحتواه من الألياف الغذائية القابلة للذوبان، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُعزز من صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء التي قد تقلل من أعراض متلازمة القولون العصبي، وبعض مشاكل الأمعاء.^[١][٣]

تعزيز صحة القلب

يحتوي الشوفان على مضادات الأكسدة، مثل؛ الأفينانثراميد الذي يُساعد على إرخاء الشرايين، والتقليل من الالتهابات، بالإضافة إلى أنّ محتواه من بيتا جلوكان يُمكن أن يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وبالتالي فإنّهُ يُساعد على تعزيز صحة القلب والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.^[٣]

التقليل من خطر الإصابة بالربو

يُمكن أن يُساعد تناول الشوفان على تقليل خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ الأطفال الذين يتناولون الشوفان كأحد الأطعمة الأولى كانوا أقل عرضة للإصابة بالربو بعمر ال5 سنوات.^[٤]

خاليًا من الغلوتين

يُعدّ الشوفان من الحبوب الخالية من الغلوتين؛ مما يجعلهُ خيارًا مناسبًا للذين يُعانون من الاضطرابات الهضمية، وحساسية الغلوتين، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ قد يتلوث الشوفان أثناء حصادهِ بالغلوتين؛ لذا يُنصح التأكد من أنّهُ خالٍ من الغلوتين؛ وذلك من خلال قراءة الملصق الغذائي الخاص بهِ.

مصدر غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن

يحتوي الشوفان على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، مثل؛ المنغنيز، والفسفور، والنحاس، والحديد، والسيلينيوم، بالإضافة إلى فيتامين ب1، والزنك، والمغنيسيوم.^[٥]