هل لأكل الشوفان دون طبخ أي أضرار؟

يشمل الشوفان غير المطبوخ كل من الشوفان النيء والشوفان المنقوع بالماء أو الحليب، أي الذي لم يتعرض للحرارة، ويُعد تناول أي منهما غير ضار، إلا أنَّه يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية المختلفة،[١] والتي توضح النقاط الآتية بعضًا منها:[٢][٣][٤]

  • الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية كعسر الهضم، أو الإمساك، أو الانسداد المعوي المعدي عند تناول الشوفان نيئًا جافًا؛ وذلك لمحتواه العالي بالألياف الغذائية.
  • نقص المعادن في الجسم عند تناوله بكمياتٍ كبيرة ولفتراتٍ طويلة، وذلك لمحتوى الشوفان النيء من حمض الفيتيك الذي يرتبط ببعض المعادن كالحديد والزنك، ويُقلل من كفاءة امتصاص الجسم لها، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بنقصها في حال تناول الشوفان النيء بكمياتٍ كبيرة مع اتباع نظام غذائي غير متوازن، لذا يُنصح بنقع الشوفان لمدة 12 ساعة قبل تناوله.
  • الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية كالانتفاخ، والتقيؤ، والإسهال، وصعوبة في التنفس، والدوخة، وانخفاض ضغط الدم في حال تناول الشوفان بكافةِ أشكاله بما في ذلك غير المطبوخ من قِبل الذين يُعانون من حساسية الشوفان.




يُنصح بالبدء بإضافة الشوفان غير المطبوخ بكمياتٍ صغيرة للنظام الغذائي وزيادتها بشكلٍ تدريجي، لتأكد من أكبر كمية يُمكن للفرد تناولها منه دون الإصابة بأي آثار جانبية.




هل هناك فوائد لتناول الشوفان دون طبخ؟

على الرغم من الأضرار الصحية المحتملة لتناول الشوفان غير المطبوخ، إلا أنَّ إضافته للنظام الغذائي المتوازن بكمياتٍ معتدلة يُمكن أن يُساهم في توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٥]

  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
  • تحسين مستويات سكر الدم والحفاظ عليها ضمن معدلاتها الطبيعية.
  • تعزيز صحة القلب وتقليل احتمالية إصابته ببعض الأمراض؛ وذلك من خلال الحفاظ على استقرار مستويات ضغط الدم.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي خاصةً الأمعاء.
  • زيادة احتمالية خسارة الوزن من خلال زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، ممّا يُقلل من كمية الطعام المُتناولة خلال اليوم.


كيف يُمكن إضافة الشوفان غير المطبوخ للغذاء؟

توجد عدة طرق يُمكن من خلالها إضافة الشوفان غير المطبوخ للنظام الغذائي الخاص بالفرد، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها:[٢][٦]

  • إضافته لبعض أنواع المشروبات كعصائر الفواكه، والسموذي، ومخفوقات البروتين.
  • خلط حبوب الشوفان النيئة مع الزبادي.
  • نقع الشوفان بالماء أو الحليب طوال الليل، ثم تناوله صباحًا مع إمكانية إضافة كمية من المكسرات والفواكه المُجففة للطبق.
  • خلط حبوب الشوفان النيء مع كمية كافية من المكسرات، والفواكه المُجففة، والبذور، لتحضير خليط الجرانولا.
  • رش كمية كافية من حبوب الشوفان النيئة فوق بعض أنواع سلطات الخضار؛ لزيادة قيمتها الغذائية ومحتواها من الألياف والسعرات الحرارية.




يُمكن طحن حبوب الشوفان النيئة قبل إضافتها للسلطات والمشروبات لتسهيل عملية تناولها ومضغها خاصةً للذين يُعانون من صعوبةٍ في المضغ أو البلع.



المراجع

  1. Bojana Galic (10/5/2022), "Is Eating Raw Oats and Uncooked (Dry) Oatmeal Healthy and Safe?", livestrong, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Ariane Lang (14/8/2019), "Is Eating Raw Oats Healthy? Nutrition, Benefits, and Uses", healthline, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  3. can cause gas and,to use on the skin. "Oats - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  4. Beth Sissons (6/2/2020), "What to know about an oat allergy", medicalnewstoday, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  5. Hrefna Palsdottir (4/4/2022), "9 Health Benefits of Eating Oats and Oatmeal", healthline, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  6. Su-Jit Lin (19/1/2022), "12 Ways to Incorporate More Oats Into Your Diet", allrecipes, Retrieved 27/10/2022. Edited.