ما هي فوائد الشوفان للجهاز الهضمي؟
يُعد تناول الشوفان بكمياتٍ معتدلة مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، إذ أنَّه يُساهم في توفير العديد من الفوائد الصحية، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها:[١][٢]
- يُساعد محتوى الشوفان من الألياف الغذائية على تعزيز حركة الأمعاء، بالإضافة إلى زيادة حجم البراز وتليينه، ممّا يمكن أن يُقلل من حِدة الإصابة بالإمساك.
- يُمكن أن يُساهم تناول الألياف الغذائية بكمياتٍ كافية في تعزيز صحة الأمعاء والتقليل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي.
- يُساهم محتوى الشوفان من ألياف البيتا جلوكان القابلة للذوبان في تعزيز صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- يحتوي الشوفان على نسبةٍ عاليةٍ من المركبات المضادة للأكسدة، والتي يُمكن أن يُساهم تناولها في خفض مستويات الالتهاب في الجسم وتقليل احتمالية الإصابة بها بما في ذلك التهابات الجهاز الهضمي.
- تُساعد ألياف البيتا جلوكان على نقل الأحماض الصفراوية الغنية بالكوليسترول عبر الجهاز الهضمي، وإلى خارج الجسم.
يُمكن أن يُساهم تناول الشوفان في الحفاظ على وزن الجسم ضمن معدلاته الطبيعية، وذلك لمساهمة محتواه من ألياف البيتا جلوكان في تأخير عملية إفراغ المعدة، ممّا يزيد من فترة الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي تقليل احتمالية تناول كمياتٍ إضافية من الطعام.
ما هي أضرار الشوفان للجهاز الهضمي؟
يُمكن أن يؤدي تناول الشوفان خاصةً بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأعراض الصحية والآثار الجانبية كالانتفاخ، والغازات، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بانسداد المعدة والأمعاء للذين يُعانون من بعض أمراض ومشاكل الجهاز الهضمي، إلى جانب احتمالية ظهور بعض ردود الفعل التحسسية كالقيء، والإسهال، وضيق التنفس، وغيرها في حال تناوله من قِبل الذين يُعانون من حساسية الشوفان، لذا يُنصح بالتوقف حينها عن تناول الشوفان واستشارة الطبيب المُختص فورًا.[٣][٤]
ما نوع الشوفان المناسب للجهاز الهضمي؟ وكيف يُمكن تناوله؟
تُعد كافة أنواع حبوب الشوفان مناسبة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، إلا أنَّه يُفضل التقليل من الأنواع سريعة التحضير التي عادةً ما تعبر الجهاز الهضمي، وترفع من مستويات السكر في الدم بسرعة، والتركيز على تناول حبوب الشوفان الكاملة والشوفان الإيرلندي، وغيرها، مع التأكد من خلوها من السكريات المضافة،[١]وتوضح النقاط الآتية بعض الطرق التي يُمكن اتباعها لإضافة الشوفان للنظام الغذائي:[٥]
- طبخ الشوفان أو نقعه بالماء أو الحليب لمدة 8 ساعات ثم تناوله كوجبة إفطار مع إمكانية إضافة بعض الفواكه المُجففة له لزيادة قيمته الغذائية.
- إضافة حبوب الشوفان لبعض أنواع العصائر، والسموذي، ومخفوقات البروتين.
- خلط حبوب الشوفان مع الزبادي اليوناني وتناولها كوجبة خفيفة.
- تناول شوربة الشوفان مع إمكانية إضافة حبوب الشوفان لبعض الشوربات كمادة مُكثفة.
- خلط حبوب الشوفان مع الفواكه المُجففة، والمكسرات، والبذور لتحضير الجرانولا.
المراجع
- ^ أ ب "Is Oatmeal Good for Digestion?", livestrong, 4/12/2019, Retrieved 16/11/2022. Edited.
- ↑ Hrefna Palsdottir (4/4/2022), "9 Health Benefits of Eating Oats and Oatmeal", healthline, Retrieved 16/11/2022. Edited.
- ↑ "Oats - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 16/11/2022. Edited.
- ↑ Beth Sissons (6/2/2020), "What to know about an oat allergy", medicalnewstoday, Retrieved 16/11/2022. Edited.
- ↑ "Benefits Of Oats And Its Side Effects", lybrate, 10/1/2020, Retrieved 16/11/2022. Edited.
تختلف الكمية التي يُمكن للفرد تناولها من الشوفان دون الإصابة بأي آثار جانبية؛ وذلك يعتمد بشكلٍ رئيسي على الكمية المُتناولة يوميًّا من الألياف الغذائية، لذا يُنصح الذين يُعانون من بعض الاضطرابات الهضمية باستشارة أخصائي التغذية لتحديد الكميات المسموح بتناولها من الشوفان وفقًا للحالة الصحية للفرد.